المدمن
الاب لمايمت
الدنيا بتتطربق
والبيوت احيانن
على سكنها
كدا تخرب
والام والاسرة
بتتلخبط
واذا الادمان
وصل لشباب اى بيت
يبقى الشطان عملة
فى بيتهم كدامهبط
يدخل ويخرج ويعكر
الى عمرة مات اتعكر
ويضيف ويزين
كل المحرمات
ومافيش حد فى الاسرة
منة كدا ينجو
*************
جريمة هذا الغبى
ترفضها كلاب الكون
مدمن قليل الرباية
ماتحكم من ابوة
مات وهو عيل صغير
ولوعرف
الى عملة فى الحياة
كدافى امة
لاسابة للوحوش ياكلوة
من حسن حظةهذا الغبى
كان اخرالعنقود
والام شغوفة بية
ماترفضلوش اى طلب
حتى لوكلفها
حتى الشوف والرئية
كانت تقول مولود
يتيم اهتموبية وراعوة
كبر اليتيم الائيم
وطاح بكل المبادئ
ومن الدلع وحب ام ذاد
عن حدة
مقدرش امة كدا تلمة
ماهواللى باقى من الاولاد
ولازال كدافى حضنى
اتلمت علية شلة من الصيع
اتعلم السهر
وكتير من الاوقات
يبات خارج البيت
ويرجع علشان
ياخد فلوس يسهر
لاكن ملامحة اتغيرت
وانخطف لونة بقى اصفر
حست كدا بل الخطر
جريت على المشافى
لتنقذة من الادمان
والام تبات في هموم
مايعرفها اللى قلب الام
هرب من المصحة
ماهمة نفسة ولاالام الام
واختفى مع رفاق السوق
بحثت علية فى كل مكان
غير موجود سلمت الامرلله
وظلت فىانتظارة يوم يرجع
وطب ذىالقضى
علشان ينهى حيات امة
قابل عطفها بجحود
جريت علية تحضنة
كان مطلبة همة فى ادمانة
وقلها عايزفلوس اجيب بيها
الى يعدلى كدا دماغى
واعيش على مزاجى
مد ت علية ايد يها
على شان يتئدب
جرى على المطبخ
وشيطانة لة يشرح
وبيدبر
رجع وقلها
انا لوماختش فلوس
انا ليكى كدا هادبح
جريت على التلفون
و لخالة و بتتطلب
كانت طعنت الغدر فى قلبها
تنهى حيتها وهىبتدعيلة
من السوء كدا ينجو
وماتت الام
بادين دبيب السموم
اللى دمها
فى دمة كدا يجرى
ولما عرف بموتها
جتلة لوسة عقلية
حرق المكان كلة
ورما نفسة من الدور
السادس
نزل على الارض ميت
مات وشرة معاة
واية فادة فى ادمانة
وهى ماتت وهو اللى قتلها
لكن لوكشفنا على قلبها
هانلاقيها دائم فى الدنيا
فى الاخرة
هتلاقيه تملى دعيالة
اشعار رمزى حسن شحاتة
24/11/2004
الاب لمايمت
الدنيا بتتطربق
والبيوت احيانن
على سكنها
كدا تخرب
والام والاسرة
بتتلخبط
واذا الادمان
وصل لشباب اى بيت
يبقى الشطان عملة
فى بيتهم كدامهبط
يدخل ويخرج ويعكر
الى عمرة مات اتعكر
ويضيف ويزين
كل المحرمات
ومافيش حد فى الاسرة
منة كدا ينجو
*************
جريمة هذا الغبى
ترفضها كلاب الكون
مدمن قليل الرباية
ماتحكم من ابوة
مات وهو عيل صغير
ولوعرف
الى عملة فى الحياة
كدافى امة
لاسابة للوحوش ياكلوة
من حسن حظةهذا الغبى
كان اخرالعنقود
والام شغوفة بية
ماترفضلوش اى طلب
حتى لوكلفها
حتى الشوف والرئية
كانت تقول مولود
يتيم اهتموبية وراعوة
كبر اليتيم الائيم
وطاح بكل المبادئ
ومن الدلع وحب ام ذاد
عن حدة
مقدرش امة كدا تلمة
ماهواللى باقى من الاولاد
ولازال كدافى حضنى
اتلمت علية شلة من الصيع
اتعلم السهر
وكتير من الاوقات
يبات خارج البيت
ويرجع علشان
ياخد فلوس يسهر
لاكن ملامحة اتغيرت
وانخطف لونة بقى اصفر
حست كدا بل الخطر
جريت على المشافى
لتنقذة من الادمان
والام تبات في هموم
مايعرفها اللى قلب الام
هرب من المصحة
ماهمة نفسة ولاالام الام
واختفى مع رفاق السوق
بحثت علية فى كل مكان
غير موجود سلمت الامرلله
وظلت فىانتظارة يوم يرجع
وطب ذىالقضى
علشان ينهى حيات امة
قابل عطفها بجحود
جريت علية تحضنة
كان مطلبة همة فى ادمانة
وقلها عايزفلوس اجيب بيها
الى يعدلى كدا دماغى
واعيش على مزاجى
مد ت علية ايد يها
على شان يتئدب
جرى على المطبخ
وشيطانة لة يشرح
وبيدبر
رجع وقلها
انا لوماختش فلوس
انا ليكى كدا هادبح
جريت على التلفون
و لخالة و بتتطلب
كانت طعنت الغدر فى قلبها
تنهى حيتها وهىبتدعيلة
من السوء كدا ينجو
وماتت الام
بادين دبيب السموم
اللى دمها
فى دمة كدا يجرى
ولما عرف بموتها
جتلة لوسة عقلية
حرق المكان كلة
ورما نفسة من الدور
السادس
نزل على الارض ميت
مات وشرة معاة
واية فادة فى ادمانة
وهى ماتت وهو اللى قتلها
لكن لوكشفنا على قلبها
هانلاقيها دائم فى الدنيا
فى الاخرة
هتلاقيه تملى دعيالة
اشعار رمزى حسن شحاتة
24/11/2004